على إسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء..أنا إسم مصر عندى أحب وأجمل الأشياء

على إسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء..أنا إسم مصر عندى أحب وأجمل الأشياء

Monday, November 26, 2007

تشخيص الحالة المصرية - المقدمة

لم يحيرالمصريين شئٌ.. أكثر مما حيرهم سؤالهم الدائم عن سبب مشاكل مصر وهمومها

وفي هذه الأيام.. ونحن في بداية الألفية الثالثة من التقويم الميلادي.. والألفية السادسة منذ وحَدَّ نارمر العظيم قطري مصر الشمالي والجنوبي ليؤسس أول كيان سياسي مستقل عرفه تاريخ البشر.. تبدو غالبية المصريين مُجمِعة على أن الحالة المصرية الراهنة.. إن لم تكن هي الأسوأ بامتياز خلال كل التاريخ المصري المديد.. فهي بالتأكيد واحدة من أسوأ الحالات التي وصلت لها مصر.. وللأسف لا يبدو أن هناك اتفاقا عاما أو إجماعا شعبيا على توصيف المقصود بـ"الأسوأ".. ولكن من المؤكد أن هناك مزاجا اكتئابيا شاملا يدفع الجميع لأن يقررون بحسم: الأسوأ في كل شئ وأي شئ


ولا أظن أن هناك كلمة تُكتَب أو تُقال أو يُرسَم معناها أو يُصَوَّر محتواها فنيا أو غنائيا.. إلا وكان لها علاقة ما بمشكلات مصر أو بمشكلة بعينها.. أو تكون هي نفسها مشكلة من هذه المشكلات
حتى الغناء والطرب والفن عموما.. فقد يرى البعض خلوه من علاقة بمشاكل مصر وأزماتها.. إلا إنني أرى العكس

فإذا نظرنا إلى الغالبية الساحقة من فن الفنانين وطرب المطربين وغناء المغنيين.. فلن نجده يبحث أو فإذا نظرنا إلى الغالبية الساحقة من فن الفنانين وطرب المطربين وغناء المغنيين خلال العقود الماضية.. فلن نجده يبحث أو يدرس أو ينصح أو يناقش إلا إحدى صور الحب الرومانسي أو الحسي الجذاب للمراهقين.. أو حتى الحب العاطفي الناضج بتاع زمان.. فإذا تنوع الموضوع على سبيل التغيير.. فإن البديل يكون هو الفن الذي يدعو لحب الوطن وتقديسه.. على أن تكون الدعوة ساذجة ومباشرة.. حتى لا ينتهز أحد المواطنين المغرضين ممن يمتلئ بهم الوطن هذه الأيام الفرصة.. فيلبي الدعوة ويحب مصر بجد!.. وكل هذا فضلا عن الغناء الشعبي الذي تحول لحالة جماعية من الفوضى والاحتجاج السوقي على كل شئ.. ولا ينسى الفن أن يؤدي فروضه الدينية.. فيتُحفنا كل حين بأعمال كرتونية تُسلِّي وتُضحِك.. والمفروض أنها تمتع وتُعلِّم.. تُزوِّر في التاريخ وتحض على الكراهية.. والمفروض أنها تؤرخ بموضوعية وصدق وتحث على التسامح والرحمة.. وتتميز بالإغراق في الخيال وتسطيح الرؤية للكون والدنيا.. وفي النهاية ينتصر الخير ويصفق الجمهور

أليست هذه مشكلة مصرية كبيرة في حد ذاتها؟ هل هذا فنٌ يُفترض أن يرتفع بوجدان الناس وإحساسهم؟.. هل هذا فن يمكن أن يغرس شعورا إنسانيا عميقا داخل النفس البشرية؟.. يوحد بين مواطنين في دولة واحدة ويُشعرهم بانتماءهم لكيان واحد؟ يُفيق الناس ويدفعهم دفعا لممارسة فعل التقدم


.
يا الله.. ما أصعب الحديث عن مصر.. فمجرد تقديم المقدمة يستدرج إلى أغرب صور المشاكل وأندرها.. وأبعدها ظاهرا عن أصل الموضوع

ولكن.. فما يظهر مبتعدا قد يكون مقتربا وواصلا.. فما سبق يقودنا لأول خاصية وأخص لازمة لمشاكل مصر.. وهي ذلك التشابك الهائل بينها.. والتعقيد البالغ لها

ققد أوضحت من قبل كيف تتجمع المشاكل وترتبط وتتحول لكيانات أكبر وأخطرفي مقال محاورات مصرية.. وخلال هذه العملية.. فإن أطراف المشكلات تتصل ببعضها البعض.. وتنفتح قنوات بين بحار الظلمات فتنتقل مشاكل قديمة إلى أخرى أحدث.. وتبحر صعوبات بسيطة نحو صعوبات أعقد.. وتتموه أوجه الأزمة فيتوه الباحث ويَضِّل المحقق.. وعندما تتصل الشبكة الكارثية كلها ببعضها البعض.. يقف الحال.. ويبدأ الناس في البحث الهيستيري عن مخارج نجاة.. فلما لا يجدوا.. يثورون ويهيجون.. ويسبون ويشتمون.. ثم في أي مكان يضربون وينطحون.. فلا يزيد الضرب الأهوج قلبَ الأزمات إلا اشتدادا.. وما أظن الآن أن هناك من غالبية المصريين من لا يعتقد أننا وصلنا لهذا الحال.. وأن الحيرة والتخبط أصبحتا شعارا للمرحلة.. وأن الطريقة المصرية التاريخية لحل المشاكل لم تعد تجدي أكثر من ذلك

وبداية.. فإن هذه الخاصية وتلك اللازمة ليست مقصورة على مصر وحدها في العالمين

هو حال العرب جميعا فيما أظن وإن تباينت الصور والأشكال.. وربما هو حال أغلب المسلمين.. وكان أيضا حال آخرين من بلاد الشرق والجنوب منذ شهور وسنين.. ثم أنه كان حال الشمال والغرب منذ سنوات وقرون قليلة مضت

فلا ييأس أحد ولا يقنط.. فما أصاب مَن قَبْلَنا مِن نعمة قد يصيبنا.. وما فاتهم من فقر وجهل ونقمة سيفوتنا.. لو فهمنا بصدق ووضوح حالنا.. ووضعنا عنا ثقيل أسفارنا.. وعرفنا كيف نُولِّي الأولويات ونُرتِّب المُهمات.. فلا يخدعنا ما هو نتيجة عما هو سبب.. ولا يشغلنا ما هو أهون عما هو أعظم.. ولا يغرينا ما هو أضرُّ عما هو أنفع.. ولا يفزعنا ما هو أعلى صوتا وأخفض طحنا.. فنترك ما هو أعدم حسا وأكمل تدميرا

المشكلة الأولى والأكبر في رأيي هي ذلك العنوان المبهم الغامض: مشاكل مصر

هكذا.. أصبح إسم مصر مرادفا لكلمة مشكلة.. أو أزمة.. أو هم.. عندما يقول البعض مشاكل مصر.. فإنه يعني الفقر.. والبعض الآخر يعني غياب الدور السياسي.. والبعض الآخر يتحدث عن ضعف البحث العلمي.. وآخرون يقصدون أن مشاكل مصر هي ضياع الهوية والإنتماء وفساد الذوق العام.. ثم يؤكد البعض مصححا أن مشاكل مصر تعني الزحام وأزمة المرور.. أو هي سوء الخدمات الحكومية.. وربما يقصد آخرون سوء الرعاية الصحية.. والبعض الآخر يظن كلمة مشاكل مصر تساوي تماما كلمة غياب الديمقراطية.. أو سيادة الدكتاتورية.. أو ربما تكون المشاكل نتيجة لليبرالية لمن يرى أننا نعتنقها فعلا.. أو هي بسبب غيابها لمن يرى أننا لسنا ليبراليين شعبا وحكومة ومجتمعا.. ومشاكل مصر عند الإخوان المسلمين ومناصريهم تعني عدم تطبيق الشريعة الإسلامية.. وعند الناصريين فهي كامب ديفيد والتطبيع.. واليساريون يضحكون ساخرين ويقولون الاشتراكية يا جماعة.. والليبراليون يصرخون محذرين من الرقص على السلالم وعدم تطبيق آليات السوق الحر بشكل كامل والخصخصة حتى النهاية
ووسط كل هذا.. تصاب الغالبية الملايينية بحالة كاملة من الحيرة.. والحيرة تقود إلى التفكير المتعمق.. والتفكير المتعمق بلا معلومات حقيقية أو آراء ذات مصداقية أو أية دلائل علمية ينتهي إلى لا شئ.. واللاشئ هو بالتعريف عبارة عن فراغ.. والفراغ يجب أن يُملأ وفقا لسنن الله في الكون.. ويأتي كل هذا الصراخ والعويل والتشكيك والاتهامات والأكذوبات والتجنيات والتزييفات التي تنتجها كل الأطراف المفترض أن تقود الرأي العام.. لتملأ الفراغ وتشبع حاجة الناس إلى الى الفهم.. ولكنه فهمٌ ظاهره العلم وباطنه وجوهره الجهل

وهذا الجهل الباطن يحرك غضب الإنسان ويضايقه.. فيجد نفسه ثائرا.. زاعقا.. غاضبا.. محبطا.. لا يدري أين يذهب وماذا يفعل لكي يفهم حقا.. ويظل هكذا حائرا ثائرا صارخا.. حتى تنفد طاقته.. وينتهي غضبه.. وتموت إرادته التي كانت حية.. فيعود للاستكانة والخضوع والتبلد.. ويتعلم أن يسليَّ نفسه بالشتائم والسباب ليهون شعورا مميتا بالعجز والتيه.. ويشكك في كل شئ يحدث حوله.. ويرى الدنيا سوداء دامسة.. فيُشيع روح الاكتئاب واليأس بين الناس
وبسريان روح اليأس والإحباط والجهل والاكتئاب.. يبحث المحبطون التائهون عن سبب لما هم فيه.. فيعودون لكلمة السر السحرية.. مشاكل مصر.. فهي سبب اليأس والقعود.. ومن لا ييأس ويقعد فهو من الخائنين أصحاب المصلحة.. فيكفيه عارا أنه يحاول أن يفعل شيئا.. ففعل "الفعل" ذاته يستفز القاعد الجالس.. والمحاولة والاجتهاد تثيران غضب اليائس الزهقان.. فتصبح الحكومة أو الرئيس أو نظام الحكم تارة هي سبب كل مشاكل مصر.. وينسى القائل أن هذه المشاكل التي يعددها جميعا مستمرة مع مصر وفيها منذ عقود طويلة إن لم تكن قرون مديدة.. ومرة أخرى.. يصبح الإخوان المسلمون مثلا هم سبب هذا الجحيم الذي نحيا فيه.. ولا دليل حقيقي يثبت هذا أو يسنده ولو من بعيد.. ثم أحيانا تكون أمريكا.. أو إسرائيل.. أو قوى الإمبريالية العالمية.. أو ربما هي السعودية العربية.. ومرات تستقر الكرة الدوارة على الحكام السابقين.. فيصبح ناصر هو المتهم.. أو السادات هو أصل الكارثة.. ويفضل البعض الظهور بهيئة المثقف المختلف مع الآراء السائدة.. فيقول مثلا أنها الهوية العربية هي سر نكبتنا.. أو التبعية الغربية.. أو حتى الشخصية الفرعونية.. أو هو انتهاك حقوق المرأة.. أو هو الحجاب.. أو عدم الحجاب.. وأحيانا نتجه إلى السماء.. فنشير إلى غضبها من عصياننا.. وتتعدد الاتهامات ولا ينتهي عدد المتهمين








وكل هذا.. في رأيي.. يعود في أول مقام وأقدم سبب.. إلى انعدام ثقافة التفكير العلمي المنهجي الموضوعي تماما بين ظهرانينا.. فهي عدمٌ مطلق عند غالبية الناس.. وهي الأصول والأعراف عند أنصاف المتعلمين.. وهي رطانة لفظية عند أشباه المثقفين.. وهي سلاح جدلي انتقائي عند المثقفين الحقيقيين.. إلا قليلا.. جدا

فأول أطراف الخيط.. أن نتفق على أنه لا يوجد شئ إسمه مشاكل مصر من الناحية الواقعية.. نعم هو تعبير جاذبٌ أدبيا وبلاغيا.. ونحن لسوء الحظ نعشق الاستعارات والكنايات.. ونهوى الاستسلام لغواية ألاعيب الفصحاء.. ولكن علميا ولفظيا وواقعيا.. مصر هي شخص اعتباري لا مشاكل له إلا بما لعناصره التكوينية من مشكلات أو أزمات.. ومجموع هذه المشاكل قد يجوز أن نسميه مجازا "مشاكل مصر".. ولكن لا ينفع أبدا أن نتعامل معه كوحدة واحدة إذا وجدنا حلا لها فإنها تنتهي على الفور.. كأن نقول أن الحل هو الإسلام.. فإذا طبقنا الشريعة.. انتهت مشاكل مصر.. أو أن الحل هو الديمقراطية.. فإذا أجرينا انتخابات نزيهة وعدلنا الدستور أو بدلناه.. زالت مشاكل مصر.. كل هذه الإدعاءات للأسف لم تخلقها إلا مكايد السياسة وأكاذيب الساسة.. ويميل الناس إلى تصديقها أملا في انتهاء عذاباتهم سريعا وبضربة واحدة









دعونا نبدأ التحديد.. ولا نمل من التحليل.. فلا أمل لنا إلا بجيل يتعب ويكافح ويجاهد من أجل المعرفة والفهم.. بلا هدف.. أو أيديولوجية.. أو غاية.. إلا لو اعتبرنا حب مصر غاية

أولا يا سادة.. مصر لا مشاكل لها إلا بما يخص ساكنيها من أحياء.. أو يمس سلامة أراضيها من أسوان إلى سيناء.. أو يهز مجتمعها الذي يجمع من يقيم فيها في إطار مرسوم.. تحكمه حكومة.. وينظمه نظام.. ويقننه قانون.. ويُعيلُه إنتاج واقتصاد.. وتُؤَمِنُّهُ قوة ردعٍ وعقاب.. يحيط به من كل جانب وفراغ.. هواءٌ يحيا به المجتمعون.. هو الفن والثقافة.. والفكر والصحافة.. والعادات الموروثة.. والتقاليد المحفوظة.. وأحكام الدين المشروحة من رجاله وفقهاءه
فيجب أن تُرسم خريطة.. تصف وتُعِّين.. تدل وتُرشد.. ترتب وتميز.. وبدون خريطة كهذه.. يتفق عليها المعالجون ويقبلها المرضى كمرجعية وأساس.. فلا أرى أملا في علاج ما بنا.. فلا دواء إلا بعد معرفة الداء.. ولا شفاء يأتي إلا بعد تشخيص سليم مؤكد.. وتحليل شامل مفصل


وما يعقُبُ لاحقا.. إن هو إلا رأيٌ واجتهاد.. يُثيبُه الله بأجرٍ في الخطأ وضعفين للحق.. وتُجازي عنه التجربة الإنسانية بأن تعممه وتقدمه.. فيصبح الرأيُ نورا.. يهدي من أتى لاحقا.. ويصير الاجتهادُ دليلا..ً يرشد ويطمئن من مشى خائفا وَجِلُ

22 comments:

على باب الله said...

بوست رائع فعلاً

و أكيد أحنا محتاجين نرتب أفكارنا

و نرتب مشاكلنا علشان نعرف نحلها

--

و حقيقي .. كفيش حاجة واحدة أسمها مشكلة مصر

و علشان كده مفيش ليها حل

--

النهوض بمصر هو طريق نسير فيه

كل خطوة مهمة .. لكن مش هي الخطوة الحاسمة

حتي الخطوة الأخيرة ( لو في حاجة كده ) مش ها تكون هي الخطوة الحاسمة

لأنها بدون الخطوات الأولي .. مكانش ممكن يبقي في خطوة أخيرة

--

لكن القفزة اللولبيبة اللي بيبشر بيها البعض لأهداف سياسية

و اللي بتختلف مع إختلاف مرجعية صاحبها

مالهاش وجود

--

اللهم إلا إذا كان قصدهم القفز علي الحكم

--

a Dreamer with feet on the Floor said...

Dear ...I enjoy Ur deep analysis 2 what is beneath the lines...
U have right ..the fact ( here Egypt Problemes) has many angels and sides..some C the angle of pverty ..otheres..the lack of democracy...third..the Increasing number Of population...
but the proplem is copound from many elements..and can B defindedas ( the misadminstation-
as a country like japan ..has so limited Area...with lots of earthquakes and natural Hazards..and so densied Population...nearly no Natural Resources...though the have developed...( the Human)...they admenstrated the Human and made it the mean Resource not the main problem...they kept their speciality...as Culture and so...but opened their Mindes 2 digest and develop the sciences of the west..

Regarding 2 the ones...the Individuals of this (Home Land)....we can put our hands on the Issue..
our 1st Political system ever..1st Beaurocracy..1st government...,yet with 48 % ignorance and alfapitic..
the Rest R in gradual levels ..( ones who learned-but not Cultured)..in such community with enhereted so bad social habbites..that is even stronger than religions..
we must reach that bad situation...it is in my opinion -the 2nd Mamaliek Era -...2 get Our Country pains, hiled-we must begin with the Individuals values..
if each or most of the component R better ,the whole compination will B better..
when Official Memberes hanfg the map of Egypt istead of the President picture.....we will B fine..
when the Idiots leave us..ones like Sha3ban 3abd Al-Raheem...will back 2 his Job that he can do Best as Ironner...
as the backward is General as U said..In litrature..art...values...
iam sorry 4 talking 2 much...but U R the one 2 plame..as U attracted us with Ur analysis 2 share ..and stand with U in Ur attempt..
Best Wishes

Dr. Diaa Elnaggar said...

الأمل هو الخيار الاستراتيجي الذي يجب ان نتسمك به، وأن نعمل تكتيكيا على تحقيقه. اتفق معك فيما كتبت من تحليل رائع وما قدمته له من تمايز بصري موحي. وبرغم استمساكي بأهداب الأمل إلا أنني يتردد في خلفية نفسي المتعبة كلمات أحمد مطر:

آه لو يجدي الكلام
آه لو يجدي الكلام
آه لو يجدي الكلام
هذه الأمة ماتت ... والسلام

ولكني اراني اتذكر في نفس اللحظة نجيب سرور وهو يناجي ابنه شهدي:

اكره واكره واكره بس حب النيل
وحب مصر اللي فيها مبدأ الدنيا
دا مصر في الجغرافيا ما لها مثيل
وفي التاريخ عمرها ما كانت التانية


عميق تحياتي

ضياء

اسامة يس said...

بين الشخص الاعتباري وبين الشخص الطبيعي فروقات وقطعا لا شخص الا الطبيعي على وجه الحقيقة.. لكن الذهن ابصر ان الشخص المعنوي كائن له اعضاء على وجه الحقيقة ..
فمصطلحات من قبيل الحكومة ،الجيش ، الهيئات .. الخ
يتعامل معها الذهن كواقع واعطى لها القانون واقعا حياً... اذ تفكيك المصطلح ذاته سيكون مشكلة في حد ذاتها ... مشكلة مع الواقع والذهن ..

الموضوع يحتاج اكثر من عودة فلي عوده باذن الله...

دمت بكل ود
خالص تحياتي

Anonymous said...

Oi, achei seu blog pelo google está bem interessante gostei desse post. Gostaria de falar sobre o CresceNet. O CresceNet é um provedor de internet discada que remunera seus usuários pelo tempo conectado. Exatamente isso que você leu, estão pagando para você conectar. O provedor paga 20 centavos por hora de conexão discada com ligação local para mais de 2100 cidades do Brasil. O CresceNet tem um acelerador de conexão, que deixa sua conexão até 10 vezes mais rápida. Quem utiliza banda larga pode lucrar também, basta se cadastrar no CresceNet e quando for dormir conectar por discada, é possível pagar a ADSL só com o dinheiro da discada. Nos horários de minuto único o gasto com telefone é mínimo e a remuneração do CresceNet generosa. Se você quiser linkar o Cresce.Net(www.provedorcrescenet.com) no seu blog eu ficaria agradecido, até mais e sucesso. If is possible add the CresceNet(www.provedorcrescenet.com) in your blogroll, I thank. Good bye friend.

rainbow said...

حقا استاذى لا يوجد شىء اسمه مشكلة مصر او ازمة مصر وتتابع تحليلك فى هذه النقطة يجعل الرؤية اوضح وسط الضباب حتى لو لم نقرأ وتابعنا تناقض الصور التى ارفقتها بالموضوع نرى انها عدة مشكلات

وكل مشكلة لها طبيعتها صحيح فى النهاية تتحول معها الى شبكة كبيرة تمنع وصول النور لكن هى مبدأها مشكلة تلو الاخرى او موازية للاخرى

ولو وافقتك على تقسيم انواع المصريين الى شخص طبيعى وآخر نصف مثقف ثم المثقفين انفسهم فتلك التقسيمة وحدها مشكلة اخرى مبداها هو التعليم نفسه وهكذا وكأننا نلعب فزورة البيضة والا الفرخة وهذا هو ما يصيب الغالبية العظمى بالاكتئاب :عدم القدرة على متابعة التفكير بشكل منطقى متسلسل يصل لنتيجة غير النتيجة المعتادة من احباط ثم اغلاق الموضوع على انه ( لا توجد مشكلة اساسا ) كما رسمت فى تلك الخريطة المؤلمة بوضوحها وكأننا ننظر فى المرآة لاحوالنا الزينة

جزاك الله خيرا على تحليلك الرائع
ووفقك لما تحب كما يحب جل شأنه

تحياتى ودعائى

هدى

klmat said...

فى رأيى ان المشكله الاساسيه تكمن
فى غياب القيادات الرشيده
لو وضع الرجل المناسب فى المكان المناسب
قائد هدفه حمايه بلده والتقدم
فاختار كل من حوله ممن يتصفون بالنزاهه والعلم والعدل وعمق البصيره
لما كان عمرو موسى وزيرا للخارجيه
كان اداؤه مختلف
لما كان المحجوب محافظ للاسكندريه
شكل الاسكندريه اختلف
تخيل لو استعانا بزويل
واخذنا برايه فى الاهتمام بالعلم
لو تم التعيين فى معيدين الجامعه على اساس التفوق مش ابن د /فلان
العلم والكفاءه والعدل معيار التعيي
وماليزيا بمحمد ماهتير خير دليل
اسفه للأطاله واشكرك على التحليل القيم
تحياتى

egy anatomist said...

على باب الله
..........

أشكرك بشدة على متابعتك وتعليقك.. تسعدني جدا قراءة رأيك

الكارثة في رأيي كلها هي عدم الوضوح ده.. لأن المصريين مش ساكتين علي طول زي ما كتير متصورين.. بالعكس.. دايما فيه احتجاجات ورفض بأشكال مختلفة.. المشكلة في رأيي هي إن الضغظ دايما مشتت لإن مافيش اتفاق على المشكلات الأم أو أمهات المشاكل أو إيه أهم حاجة أو حاجات نضغط عليها كلنا عشان نوصل لنتيجة.. التفكير الواقعي معطل تماما لحساب الخيال والمبالغات والأحلام

وده كله أنا ناوي أوضحه تفصيلا في باقي "تشخيص الحالة المصرية".. أتمنى استمرار متابعتك دايما يا عزيزي الفنان الموهوب

تحياتي وإحترامي

egy anatomist said...

a Dreamer with feet on the Floor
...............................

صديقي العزيز

أنا من أشكرك بشدة على تعليقاتك الرائعة الدقيقة.. يا صديقي من فضلك إستمر فأنا أهوى منهجيتك وعقليتك المنظمة

أتفق معك في كل ما ذكرته

أكثر ما يحزنني ويدفعني للكتابة أصلا هو أن الناس عندما يريدون إصلاح بعض الأشياء في بيتهم فإنهم يكتبون قائمة ويبدأون في التعامل مع كل مشكلة وفقا لأهميتها.. إنما عندما يتعلق الأمر بمصر.. فإن التخبط يسود.. والتضارب لا ينتهي.. والمصالح تعلو.. ما أنتويه فقط هو كتابة قائمة من وجهة نظري للأهم فالأقل أهمية.. لا يبدأ أحد بإصلاح حنفية بتنقط ويسيب أنبوبة بوتاجاز بتسرب غاز لإن مثلا واحد أقنعه إن الماء أولى بألا يُهدَر وبعده الغاز!! أرى ملايينا مشغولة بأوهام أو قل بأمور هي نتائج وليست أسباب.. وبالتالي فلا يوجد ضغط كافي لتحويل مسار التاريخ.. التاريخ لا يتغير ممن تققاء نفسه.. يجب أن يكون هناك ضغط.. التقدم في اليابان كما تفضلت أو ماليزيا أو أي مكان في العالم لم يأتي بلا أسباب.. يجب أن يكون هناك توافق على أهم مثلا عشر مشاكل في مصر يمكن حلها جذر يا.. وأؤكد وأقسم من وجهة نظري أن حل هذه المشاكل كفيل بإزالة 50% على الأقل من الكوارث الأخرى التي تأخذ اهتماما أكبر ومجهودا أوفر.. وهي في واقع الأمر ليست مشكلات وإنما آثار لمشكلات أخرى

صديقي من فضلك لا تبخل عليّ بتعليقاتك وكتاباتك.. استفادتي منها صدقني أكبر مما تتخيل

تحياتي واحترامي

egy anatomist said...

دكتور ضياء النجار
................

أسعد جدا عندما تشرفني هنا.. ليس لأننا فيما أظن نتفق في الكثير.. ولكن لإنني لمست بوضوح تلك الرسالة التي تحملها في أعماقك وما يدفعك لها شئ ولا مصلحة إلا ابتغاء الخير لمصر.. يشرفني يا سيدي وأثمن عاليا دورك التنويري المثابر وطولة بالك وصبرك على الناس

من ناحية أخرى.. أستمتع بقراءة تعليقاتك ذات الدلالات دائما.. كل تعليق يعبر عن وجهة نظر لك ربما لا تكون بالضرورة متفقة تماما مع كلمات التعليق.. ولكن المستوى غير المباشر للكلمات يحملها (وجهة نظرك أقصد).. مما يجعل قراءة التعليق وتحليله متعة في حد ذاتها

أشكرك بشدة على إشادتك وتقريظك.. وأحييك على التقاطك لأعمق نقطة في البوست.. الأمل يا سيدي موجود دائما مهما أُحبِط البعض أحيانا وتعبوا

لا تقدم بغير اتفاق قوى التغيير النخبوية أولا على ليستة أشياء.. أنا عندي ليسته.. هوضحها تفصيلا قادما إن شاء الله.. هذه الليسته لها في رأيي ما يبررها وسأشرحه.. من غير هكذا اتفاق لا أرى أن هناك حل سنراه في حياتنا.. البعض منا يضغط في اتجاه العلمانية.. البعض الآخر يضغط في اتجاه الديمقراطية.. البعض في اتجاه الشريعة الإسلامية.. البعض في اتجاه مقاومة الغرب وإسرائيل.. البعض في اتجاه حقوق الإنسان.. البعض في اتجاه حقوق المرأة.. البعض في اتجاه الفقر

رأيي المتواضع.. إنه مينفعش.. كل ده مستحيل يوصل لأي مكان.. لازم نحلل بوضوح ودقة كأنه تحليل دم إيه أصول المشاكل دي.. رأيي إن الموضوع هيبقي أسهل وهنتأكد إن معظم الحاجات دي نتائج مش أسباب.. وإن الأسباب الحقيقية عددها قليل جدا.. وسوف أعمل جاهدا على توضيح ذلك قريبا إن شاء الله

تحياتي واحترامي لك يا دكتور ضياء

egy anatomist said...

أسامة
.....

عزيزي راقي الإحساس.. كلامك لا شك فيه عندي.. المشكلة في رأيي أن التفكير والكلام والتحليل والتشريح في الشخص المعنوي فاق الشخص الطبيعي بمراحل عديدة.. لا أرى أي تفصيلا لمشاكل ذلك الشخص الاعتباري (مصر).. أرى ذكرا مجملا مبهما غامضا مختلطا.. مضللا

مصر.. كما سأكتب في البوست القادم خلال يوم أو اثنين إن شاء الله.. هي شعب.. وأرض.. وحكومة.. وأضيف.. ومجتمع أيضا.. هناك مشاكل تتعلق بكل عنصر من هذه العناصر.. وهناك مشاكل أخرى لا تتعلق بأي من هذه العناصر وبالتالي لا علاقة لها بمصر أصلا.. هناك مشاكل خارجية عالمية تؤثر على مصر.. ما أحلم به وأتمنى تحقيقه أن تتفق النخبة على قوائم محددة للمشكلات وأسبابها وتحت أي بند تندرج.. فمثلا لا نحاول القضاء على العولمة لأن لها آثار تؤذينا.. لإن دي إضاعة وقت.. احنا فيه مشاكل كتير اوي لو حلينها داخليا الأول هتلاقي آثار المشاكل الكونية الأخرة قلت كتير أوي.. لإنها أصلا مش بتتضخم إلا من مشاكلنا إحنا

أتمنى عودتك ثانية وثالثة ودائما يا عزيزي.. أسعد من قلبي بقراءة أي شئ تنتجه قريحتك الخلاقة

تحياتي واحترامي

egy anatomist said...

هدى هانم
.......

أنا دائما لا أعرف كيف أعبر عن تقديري واعتزازي وإعجابي بآرائك وتوازنك وحكمتك.. أرى حكمة ظاهرة في شخصك.. وأثق أنك حقا تعرفين كيف تُقدَّر الأمور وتوزن

أشكر دعائك لي من كل قلبي.. وأطلب من الله أن يحقق لك مثله

أتفق مع حضرتك تماما في ربطك للمشاكل بالتعليم.. كلام لا جدال فيه.. المشكلة الوحيدة إن آثار التعليم تحتاج لبعض الوقت كي تظهر وتغير المجتمع.. كمان تعليم البعض وسط أغلبية ساحقة غير متعلمة إطلاقا أو غير متعلمة تعليم جيد.. لا أثر دراماتيكي له.. لأن انحدار مستوى فهم ووعي الأغلبية يكتسح القلة المتعلمة جيدا ويحبط القلة الأخرى المثقفة

أسوأ ما في الأمر هو ما تفضلتي حضرتك بذكره من إغلاق المواضيع.. فعلا.. دي كارثة.. كل حاجة الناس فاكرة انها فاهماها من الآخر وخلاص.. يا سلام.. الاستسلام الظاهري للشعب ده مش سببه طبيعته ولا خضوعه.. سببه في رأيي إنه مش عارف يعمل إيه فبيعمل أي حاجة في أي اتجاه حتى لو مفيش فايدة منها

يا سيدتي وجودك هنا شرفٌ كبير لي.. ألف شكر

Dr. Diaa Elnaggar said...

زي ما انت قلتها، هناك - رغم تعدد مظاهر الإصلاح التي تحتاجها مصر - قاسم أعظم مشترك نحتاجة "لترويض" همجيتنا الحضارية، الفكر، ثم الفكر، ثم الفكر.

عميق تحياتي

ضياء

Fantasia said...

eih da? d ana geet mt2a7'ara awi.. hope that my humble comment would add to the richness of this highly intellectual (and vital) discussion..
yes, egy anatomist.. unfortunately, in egypt we like to prescribe the medicine before we know the disease! many things here are up-side-down.. and i have dealt with many feautures related to this kind of deformed logic.
actually, the word "logic" is in danger of extinction from egypt..
"te3raf eih 3an elmanteq ya morsy?"
"a3raf en elwa7ed lama yendereb 3ala dma3'oh yo2a3 my7otesh manteq."
that's the only logic we know.. what you see is what you get.

allow me briefly to talk about the absence of logic from egyptian life. you have put your hands on many aspects which resulted from this absence.. like the inability to agree on a certain definition for our problems.. or the deterioration of culture and arts.. or the state of confusion and loss. you said it perfectly.
the death of logic.. or let me call the assassination of logic.. starts very early in our homes and schools. egyptian children are not allowed to reach conclusions on their own, no matter how simple the problem is. their world is made of ready-made answers, ready solutions, and fixed set of ideas. the mind grows crippled and any question that meets a person becomes automatically transformed into a need for finding a ready-made answer in this person's immediate circle (instead of taking its normal course of break-down, analysis and conclusion). this immediate circle depends on the persons place and time.. and thus answers vary according to the existing wave to which a person is subjected.. and you explained that beautifully in listing different agendas belonging to different groups.
the result is that each person keeps going round in the same circle, until this circle becomes his/her whole world. there is nothing to explore outside it, because all the ready-answers only make sense within this circle. going outside it will resemble the experience of a fish removed from a water tank. the fish doesn't know the sea environment.. and thinks that this tank is the only possible form of existence. so we end up with many tanks, where many groups are willingly entraped.
fish tanks restrict the mobility of the fish, making it very hard to compare its tank to other tanks. the idea of comparison itself is not there, as the fish can't imagine the existence of another tank that is as safe and as life-sustaining as its own.. not to mention other qualities like bigger, better, cleaner.. etc.
without this process.. the fish has absolutely no hope of imagining a sea or even an aquarium! tanks, tanks, tanks.. cans, cans, cans.. ready-made meals for life.. ready-made answers for the mind.. the transparency of glass prevents us from realizing that we are not part of the real world.
thanks for stirring up all those thoughts which i have been dying to share.. looking forward to the rest of your brilliant analysis. and hope that your ideas would see the light and bring back logic into our lives.

egy anatomist said...

كلمات هانم
........


أنا من أشكرك يا سيدتي لتشريفك لما أكتبه بالقراءة أولا.. ولاهتمامك بالتعليق عليه ثانيا.. ولظنك الكريم بأنه "قيم" ثالثا.. ولرأيك المحدد المفيد رابعا

أتفق معكِ قلبا وقالبا.. لو أرادت دولة ما أن تدمر دولة أخرى.. لا يوجد ما هو أفضل من وضع أسوأ القيادات في مواقع المسؤولية.. وكفى.. الباقي هيبقى عليهم

لا يوجد شك في ما تفضلتي بذكره من أهمية وحساسية غياب القيادات الرشيدة.. المحترفة.. المتعلمة تعليما راقيا.. المنظمة.. النزيهة.. الشريفة.. المخلصة لوطنها.. المستقلة.. المشكلة يا سيدتي أن تواجد هذه القيادات في مواقعها بالعدد الذي يسمح بإحداث تغيير حقيقي هو حلمٌ بعيد المنال في ظل ظروف بعينها هي السائدة حاليا.. عمرو موسى أو المحجوب أو غيرهم ممن نالوا شعبية جماهيرية هم إستثناءات نادرة في بحر طويل من سوء الإدارة والقيادة.. كم سنة نشكو من هذه النقطة؟ من أيام عبد الناصر وأهل الثقة لا الخبرة؟ أم من أيام الانجليز؟ أم المماليك؟ هل تاريخنا كله سيعيش في انتظار القائد الذي يحدث التغيير؟ أتفق معك تماما في رأيك حول أحمد زويل.. ولكن.. لا أظنه سيحدث تأثيرا لو أخذنا رأيه أو حتى أصبح وزيرا للبحث العلمي أو التعليم.. لأنه ماذا سيفعل ب3 مليار دولار سنويا ميزانية تعليم 30 مليون طالب؟؟ ماليزيا تنفق 100 مليار دولار سنويا على التعليم وتشتكي من قلة المبلغ!!!!! وتقول أنه لن تستطيع أبدا المنافسة العالمية دون أن يصل هذا المبلغ ل 150 مليار دولار على الأقل!! ماذا سيفعل زويل بحوالي 500 مليون دولار سنويا للبحث العلمي!!!! إسرائيل هي رقم واحد في العالم من حيث نسبة الإنفاق على البحث العلمي من الدخل القومي.. بتصرف كل سنة حوالي 14 مليار دولار.. إسرائيل دي 6 مليون بنى آدم يا سيدتي الكريمة.. 6 مليون.. مش 76 مليون

أرى أن وجود النظام العام في مصر الذي يفهم طبيعة العصر والتحديات الكامنة فيه.. النظام الذي يرى الأمن القومي يبدأ من التعليم والبحث العلمي والاحتراف والمنهجية.. النظام الذي يؤمن بالعلم كوسيلة تقدم.. ولا أقصد النظام السياسي فقط يا سيدتي.. كل النظام المصري معادي للتقدم.. فكري في الأحزاب.. لن أقول تأثيرها الضعيف فهذا له أسبابه.. إنما أفكارهم!! هل تسمعين أحدا يصر على التعليم كقضية حياته؟؟ الإخوان عايزين شريعة بس بيدلعوها بإسم ديمقراطية.. الناصريين عايزين إلغاء كامب دافيد وطرد سفير إسرائيل بس بيدلعوا ده بإسم ديمقراطية.. اليساريين عايزين عدالة اجتماعية واشتراكية وبيدلعوا طلبهم بإسم ديمقراطية.. كفاية عايزين مبارك يمشي وبيدلعوا ده بإسم ديمقراطية.. جمال مبارك عايز يحكم مصر وبيدلع رغبته بإسم ديمقراطية.. فقراء المصريين عايزين أكل وفلوس وبيدلعوا ده بإسم ديمقراطية

لا أحد في مصر يريد الديمقراطية بحق.. الكل يستخدمها للوصول لأغراض أخرى.. اللهم إلا قلة قليلة جدا لا صوت لها ولا حس

يا سيدتي سعدت بتعليقك ومرورك وأرجو التواصل معك دائما

تحياتي واحترامي

egy anatomist said...
This comment has been removed by the author.
egy anatomist said...

فانتازيا هانم
............

لا يا سيدتي لست متأخرة أبدا.. العكس دائما هو الصحيح.. أنتِ في المقدمة بامتياز

تعليقاتك دائما تضيف بعدا غير متوقع بالنسبة لي لأي نقاش.. لا شك عندي في كل ما ذكرتي.. أتفق وأحييك على ثاقب رؤيتك وعميق فكرك

لا شك أن تحت سطح كل ما نراه هناك رائحة ليست طيبة تأتي من أعمق الأعماق.. من ثقافتنا.. وخوفنا.. وتحفظنا.. ولا شك أن كل ذلك يسبب مشكلة حقيقية معرقلة لأي تقدم أو تغيير.. المُعَولَبات عَولَبَت حياتنا أكثر من اللازم بالفعل.. كل شئ معولب وجاهز ومحدد بدقة سلفا.. لا مجال لإجتهاد أو إضافة أو تطوير

ما أنتويه إن شاء الله أن أحاول الإبحار تحت هذا العمق حتى.. إذ إنني أعتقد بإمكانيةأن يكون هو في حد ذاته نتيجة لشئ آخر نقدر على حله.. إذ كما أنكِ تعلمين من الصعب جدا تغيير ثقافة أمة إلا في عقود طويلة.. وثقافتنا الحالية هي نتاج عوامل أخرى فضلت تلك الثقافة من وجهة نظر الغالبية.. فلو استطعنا معرفة هذه العوامل والتعامل معها بشكل منظم قد يكون هناك ما يساعد جهود المنورين في تغيير السلبي من الثقافة وإحلاله بالأفضل

أشكرك كثيرا على حسن ظنك فيّ وأرجو أن أكون أهلا لذلك

تحياتي واحترامي

name said...

هذه اول زياره لى لك
وقد اعجبنى بوستك

ومدونتك عموما انا مثلى ملحد واتمنى ان نكون اصدقاءوان نتبادل الزايارت

وشكرا
والدعوه للجميع
مثلى ضد الاديان

name said...

هذه اول زياره لى لك
وقد اعجبنى بوستك

ومدونتك عموما انا مثلى ملحد واتمنى ان نكون اصدقاءوان نتبادل الزايارت

وشكرا
والدعوه للجميع
مثلى ضد الاديان

egy anatomist said...

mthlyaneed
..........

أشكر لك مرورك وتعليقك وإعجابك بالمدونة والبوست.. أهلا بك في أي وقت

أستغرب فقط تقديمك لنفسك بناء على توجهك العقائدي والجنسي.. وأظن أن هذه أمورٌ من ألصق أمورك الشخصية.. ولا يفيد الآخرين معرفتها.. باستثناء مَن يتجرأ ويسأل عنها

أظن أن شعورك بالاختلاف هو الذي يدفعك بالمبادرة لتعريف نفسك بأهم أوجه اختلافك.. أنت مصرى فيما أظن.. وهذا يكفي.. بالنسبة لي على اللأقل

أكرر شكري وتحياتي

تحياتي واحترامي

Dr. Diaa Elnaggar said...

egy anatomist

كل التقدير على ردك السابق ولهذه الإنسانية السمحاء التي أظنها وصلت إلى عنان السماء.

خالص احترامي

ضياء

egy anatomist said...

الدكتور ضياء النجار
..................

لو نظر المصريون تحديدا أو بنو الإنسان عموما إلى ما يجمعهم دون ما يفرقهم.. لفوجئوا بضخامة مساحة الاتفاق وضئالة وهامشية نقاط الاختلاف

تقديرك بالغ القيمة لي يا سيدى

تحياتي واحترامي