على إسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء..أنا إسم مصر عندى أحب وأجمل الأشياء

على إسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء..أنا إسم مصر عندى أحب وأجمل الأشياء

Tuesday, April 24, 2007

المفيد في فتاوي القهاوي وكيفية شراء الجواري

في أسبوع واحد ، اكتشفت أن ضغط دمي ارتفع ، وبشدة

فتشت عن السبب حتى اهتديت إليه

لقد تعرض جهازي العصبي لأربع هجمات شرسة .. جاءت كلها من إخوة لنا .. يدعون أنهم يريدون مصلحة شعبنا وأمتنا .. بينما لا أراهم إلا ساعين في طريق خراب بلادنا .. بقصد أو بدون قصد .. الله أعلم

جاءت الهجمة الأولى من شخص اسمه خالد الجندي .. من المفترض أنه أحد خريجي جامعة الأزهر (ولا أقول علماء لأن ليس كل من تخرج من الأزهر يغدو عالما - مثلا محمد العطار الجاسوس المصري المحكوم عليه بالسجن 15 سنة خريج جامعة الأزهر) .. يتسم الأخ الجندي بقدرته العالية على التحايل واللعب الألفاظ ، وفي ذلك .. يستخدم بعض "العدد" مثل المسبحة واللحية (مع قص الشارب) والجلباب (أحيانا يستبدله باللباس الافرنجي ، حسب لزوم الشغل) .. يقوم الجندي بتلقين الناس ، عن طريق الفضائيات ، دينا غريبا عنا ، لا نجد فيه وسطية الإسلام التي نعرفها جميعا بفطرتنا قبل أن نقرأها في الكتب ، دينا لا يستلهم روح الإسلام وجوهره من قريب أو بعيد .. يرتزق السيد خالد الجندي من مشروع لطيف اسمه الهاتف الإسلامي .. يقدم خدمة الفتوى التليفونية للمتصل .. نفس مبدأ الاتصال لحل المسابقات أو سماع الأغاني أو الأنغام

المهم ، بم أفتى الجندي

أفتى بأن تجارة الرقيق حلال .. وأن الحاكم لو أباحها قانونا فإنها في الأصل حلال في الإسلام

مش عارف أعلق ولا لأ ؟

الرقيق ده يا جماعة اللي هما العبيد

هل يرضى السيد الجندي لابنته أن تكون امة .. عبدة ؟ .. هل يرضى السيد الجندي لأمه أو لأخته أن تباع في سوق ليشتريها من يدفع ثمنها ؟؟ وإذا كان يرضى بذلك .. فنحن لا نرضى يا أخى أن يباع من لا يملك .. هل يرضى أحد ؟ هل يقبل أحد أصلا أن يشتري رجلا أو إمرأة كما يشتري تلاجة أو مكنسة كهربائية

هل يعرف السيد خالد ، ذو العلاقات "الطيبة" بشيوخ الخليج أنه لن يباع في أسواق النخاسة والعبيد التي يريدها إلا المصريين ؟ هل هذا ما يريده ؟ ألا يعلم أن هناك العديد من المصريات من بناتنا الفقيرات ممن يضطررن للزواج من رجال أثرياء يكبرهن بعشرات الأعوام ؟ هل يريد أن يقنن هذه العملية ويجعلها مباحة شرعية رسمية ؟ هل ينوي أن يعمل في هذا ال"فيلد" المربح؟ توريد العبيد للأسياد

وقال أيضا .. حفظه الله ذخرا للإسلام .. أن الرق مباح في حالة الحرب بين المسلمين والكفار

يا عم نهارك أبيض

الهند بها 150 مليون مسلم .. هندي مسلم .. يعني أكثر من مسلمي مصر والسعودية ودول الخليج وأعتقد كمان المشرق العربي مجتمعين ..
مصر .. بها ملايين الأقباط (لم توافق الحكومة على إعلان عددهم قول 6 مليون) .. مصري قبطي

لو مصر حاربت الهند .. بجيش نصفه مسلمين ونصفه أقباط .. وحاربتنا الهند بجيش كله مسلمين .. من منا المسلمون ومن الكفار ؟! ولا حضرتك شايف أصلا مصر بلد كافرة ؟ ولا الدولتين مسلمين ؟ والله يبقى اكتشاف يسعد الهنود أن يعلن السيد خالد الهندي - أو الجندي- دولتهم مسلمة

يا راجل اتق الله في التعليم الديني الذي تلقيته في الجامعة .. ألم تسمع عن شئ إسمه الوطنية ، القومية ، المواطنة ، الحياء ، الخشى

ألم تسمع عن اتفاقيات الأسرى وكيفية معاملتهم ؟ ألم تسمع عن قضية الأسرى المصريين الذين قتلتهم إسرائيل ؟ على كلامك يبقى أحسن ليهم انها قتلتهم .. القتل أحسن من العبودية .. ولا حرام عليهم وحلال لينا احنا بس

يعاود ضغط دمي الارتفاع من جديد .. مما يضطرني لتأجيل الكتابة عن باقي الهجمات الشرسة







2 comments:

Om Luji said...

Ya3ni ya Salama begad I don't know what to say. This is man's madness is growing day after day. I am sad to say it's the fault of the people who made a star out of him just because they thought he had a sense of humour, m3 en dammo sem elsera7a. They didn't pay attention to what he is really saying and here we are today. We reached the point when this crazy man would come out and say slave trade is 7alal.
Salamtak mn da3't eldam, enshalla howa wamsaloh. But your writing is a bless to read, even if the subject is as provakative as this one.

Bella said...

مدونتك هايلة جدا

ولكن يبدو أنك مقل في الكتابة

الحقيقة انا لااتعامل مع هذه النوعية من الشيوخ ولاأتابع برامجهم وهواتفهم وهجمة القنوات التي ماأنزل الله بها من سلطان وبها من الرسائل القصيرة مايندى له الجبين ولكن على طريقة اريد أخ في الله يكون مااعرفش عامل ايه وتليفوني في الكنتروم روم

صراحة وصلنا لمستوى غريب جدا في التعامل مع ديننا الحنيف واصبح المظهر أهم عندنا من المخبر

ويكفي ان تحمل جوال اسلامي اي عليه دعاء او الأذان او آية قرآنية بدلاً من الرنات التي يستخدمها قليلو الايمان وماأن ينطلق الدعاء او الآذان ايذاناً بوصول مكالمة لصاحبه حتى تنطلق الانظار متعلقة بهذا التقي الورع الذي ابت نفسه الكريمة الا أن يضع دعاء في هاتفه بدلا من أغاني المسخرة.

فأصبحت التليفونات الاسلامية تجارة رائجة واتصل على الارقام التالية واستمع لفتوى الشيخ فلان
واتصل على الارقام التالية لتحميل أدعية المغني الاسلامي علان
وهكذا

لم يعد عند الناس وقت لقراءة كتب الدين والبحث والتقصي فصار الاسهل أن يسمعوا لكاسيت الشيخ فلان
او يفتحوا وقت برنامج الشيخ علان وهكذا

اصبح الدين كالوجبات الجاهزة

لف وشيل
سخن وطازة
والتوصيل للمنازل

وكل داعية وأدواته بقى واهي سبوبة والخير كتير

طالما لازال بين ظهرانينا من سيخرج علينا بما يملكه من حيل واساليب لزوم التيسير على العباد
او لزوم الرد على اسئلة غريبة تدل على ماوصلنا إليه من مستوى فكري

ولزوم
ولزوم

وهكذا