لا أظنني إلا مصدرا ذلك الحكم القاطع الذي أعرف أن غيري كثيرا ممن انشغلوا بالنفس البشرية قد توصلوا إليه قبلي .. لا يوجد ما هو أصعب عليك من معرفة ذاتك .. من أنت حقا .. هل أنت ذلك الشخص الذي تراه زوجتك ؟ أمك ؟ صديقك المقرب ؟ هل أنت ذلك الرجل الذي يعرفه زملاؤه في العمل ؟ هل أنت الشاب الذي يهتم كثيرا برأي الفتيات فيه خلال مرحلة الدراسة الجامعية ، أم تراك أنت العصبي الثائر بينما تقود السيارة أو تمارس رياضة ركوب المواصلات العامة ؟ أم لا هذا ولا ذاك .. وأنت في الحقيقة كتلة المشاعر الرومانسية التي تكاد تبكي من التأثر عند قراءة بين الأطلال أو بعد مشاهدة حبيبي دائما
من أنت ؟
هل فعلا أحببت ما درسته وعشقته حتى أنك لا يمكنك تصور نفسك تدرس شيئا غيره ؟ أم أنها كانت دراسة والسلام ؟
هل فعلا تحب عملك وتعتبر نفسك محظوظا لأنك تعمل فيما تهواه ؟ أم أنه أكل عيش على ما تفرج ؟
هل تعرف حقا ماذا تريد ؟ وإذا اتيحت لك فرصة الاختيار فعلى أي أساس ستختار ؟ هل هو فقط المعيار المادي ؟ أم تراه الاجتماعي ؟ هل ستختار ما تعتقد أنه سيضمن سعادتك أنت ؟ أم سعادة بعض المحيطين بك ، كأبنائك مثلا أو زوجتك (أو زوجك لو كنت إمرأة قارئة) .. هل في الأصل تعرف ماذا يسعدك ؟ أم أنك تتوهم وجود السعادة في هذا الطريق أو ذاك ، ولكنك بعد السير فيه تجد أن لا سعادة فيه ولا خير حتى .. هل تعود أدراجك أم تكمل مسيرتك التي تشك في أنها مظفرة .. هل تسمح لك الظروف التي تحكمك وتشكل البيئة التي تعيش فيها بأن تغير مسارك ؟ أم أنه "مشيناها خطىً كتبت علينا ومن كتبت عليه خطىً مشاها"
تذكر شيئا واحدا .. كل الناجحين في الحياة .. كل السعداء .. كل الراضين عن أنفسهم وعن الحياة يشتركون في عدة أشياء .. من بينها .. أنهم كانوا يعرفون – من البداية – ما يريدون حقا .. فلم يبق إلا الجزء السهل : الذهاب إليه
فاعرف نفسك وماذا تريد .. قبل أن يفوت أوان ذلك
من أنت ؟
هل فعلا أحببت ما درسته وعشقته حتى أنك لا يمكنك تصور نفسك تدرس شيئا غيره ؟ أم أنها كانت دراسة والسلام ؟
هل فعلا تحب عملك وتعتبر نفسك محظوظا لأنك تعمل فيما تهواه ؟ أم أنه أكل عيش على ما تفرج ؟
هل تعرف حقا ماذا تريد ؟ وإذا اتيحت لك فرصة الاختيار فعلى أي أساس ستختار ؟ هل هو فقط المعيار المادي ؟ أم تراه الاجتماعي ؟ هل ستختار ما تعتقد أنه سيضمن سعادتك أنت ؟ أم سعادة بعض المحيطين بك ، كأبنائك مثلا أو زوجتك (أو زوجك لو كنت إمرأة قارئة) .. هل في الأصل تعرف ماذا يسعدك ؟ أم أنك تتوهم وجود السعادة في هذا الطريق أو ذاك ، ولكنك بعد السير فيه تجد أن لا سعادة فيه ولا خير حتى .. هل تعود أدراجك أم تكمل مسيرتك التي تشك في أنها مظفرة .. هل تسمح لك الظروف التي تحكمك وتشكل البيئة التي تعيش فيها بأن تغير مسارك ؟ أم أنه "مشيناها خطىً كتبت علينا ومن كتبت عليه خطىً مشاها"
تذكر شيئا واحدا .. كل الناجحين في الحياة .. كل السعداء .. كل الراضين عن أنفسهم وعن الحياة يشتركون في عدة أشياء .. من بينها .. أنهم كانوا يعرفون – من البداية – ما يريدون حقا .. فلم يبق إلا الجزء السهل : الذهاب إليه
فاعرف نفسك وماذا تريد .. قبل أن يفوت أوان ذلك
1 comment:
Brilliant post ya Salama. Brief, yet to the point. That's the heart of it. A person must identify himself and what he really wants in life before taking any steps. People end up making all the wrong choices just because they didn't care enough to pause and look within themselves for answers.
Knowing who you are and what you want is the key to success and happiness.
Post a Comment